في إطار تعزيز قيم التضامن والتآزر، نظم فوج أكودة للكشافة التونسية بالتعاون مع جمعية رباط الخير قافلة خيرية تحت شعار “قافلة الخير لأجل مدينة كسرى وأهلها”. جاءت هذه المبادرة الإنسانية استجابةً لموجة البرد القاسية التي تضرب المنطقة، بهدف تقديم الدعم والمساندة لأهالي كسرى وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
محتويات القافلة
تضمنت القافلة مساعدات متنوعة تم جمعها من متبرعين ومساهمين سخاءً، شملت:
- 200 صندوق من الملابس الجديدة والمستعملة والأحذية لتلبية احتياجات الأطفال والكبار.
- 13 سريرًا جديدًا خصصت للعائلات الأكثر حاجة، لضمان ظروف معيشية أفضل.
- 50 غطاءً صوفيًا لمواجهة برودة الطقس، إلى جانب مساعدات إضافية تهدف إلى تخفيف وطأة البرد.
أثر القافلة
لاقى أهالي كسرى القافلة بترحيب حار وامتنان عميق، حيث عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة النبيلة التي لم تكتفِ بتوفير الاحتياجات المادية فحسب، بل أدخلت الدفء والبهجة إلى قلوبهم.
شكر وتقدير
توجه المنظمون بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في إنجاح هذه القافلة، بما في ذلك:
- السيد معتمد كسرى علي صالح اللطيفي لدعمه وتيسيره لمهام القافلة.
- الحرس الوطني وعُمد المنطقة لتقديم التسهيلات اللازمة.
- الاتحاد المحلي للتضامن الاجتماعي بكسرى ودار الشباب لدورهم الفاعل.
- كافة المتبرعين، قادة وجوالة ودليلات فوج أكودة، وأعضاء جمعية رباط الخير لجهودهم الكبيرة وتفانيهم في العمل.
رسالة تضامن
أكدت هذه المبادرة على أهمية التعاون المشترك وقوة التآزر المجتمعي في مواجهة التحديات، مشددة على أن العمل الإنساني لا يقتصر على تقديم المساعدات، بل هو رسالة أمل وتجسيد للروح الإنسانية في أسمى معانيها.
“قافلة الخير لأجل مدينة كسرى وأهلها” ليست مجرد حملة مساعدات، بل هي نموذج يُحتذى به لتعزيز القيم الإنسانية والتآزر بين أبناء الوطن الواحد.